• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الثاني"

أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2011 ميلادي - 16/7/1432 هجري

الزيارات: 7640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي


الحديث الثاني:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أبو نعيم عبدالملك بن محمد بن عدي، ثنا أبو زيد عمر بن شبة البصري، ثنا عبدالوهاب الثقفي، ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس - رضي الله عنه - قال: أُمِر بلالٌ أن يَشفَع الأذان، ويُوتِر الإقامة.

 

تخريج الحديث:

أخرجه من طريق المَخلَدِيِّ: ابن عساكر في "معجم شيوخه" 2/ 1061 (1372)، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" 3/ 818، وفي "تاريخ الإسلام" 24/ 131 (حوادث ووفيَات 321 - 330)، وعنه ابن كثير في "طبقات الشافعية" 1/ 208، والسبكي في "طبقات الشافعية" 3/ 337.

كلهم من طريق المَخلَدِيِّ.

وأخرجه مسلم 1/ 286 (378/ 5)، عن عبيدالله بن عمر القواريري.

 

والنسائي 2/ 3 (627)، ومن طريقه الدارقطني 1/ 448 (924)، وابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 315، والجوزجاني في "الأباطيل" 2/ 10 (388)، ورواه الحاكم 1/ 198، وعنه البيهقي في "الكبرى" 1/ 413، وفي "معرفة السنن والآثار" 2/ 253 (2593)، من طريق قتيبة بن سعيد.

والشافعي في "السنن" 1/ 186 (72)، ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" 2/ 251 (2587).

وابن أبي شيبة في "المصنف" 1/ 205.

 

وأحمد 19/ 60 (12001)، ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" 2/ 4 (834)[1].

وابن خزيمة 1/ 190 (366)، والبيهقي 1/ 413، من طريق محمد بن بشار: بندار.

وابن معين في "تاريخه" 4/ 669 (4320)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 328، والدارقطني 1/ 448 (925)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (ص 56)، والحاكم 1/ 198، وعنه البيهقي في "الكبرى" 1/ 413، وفي "الصغرى" 1/ 120 (281)، وفي "معرفة السنن والآثار" 2/ 253 (2592)، ومن طريق البيهقي العراقي في "حديثه" (2)، كلُّهم من طريق يحيى بن معين[2].

وأبو عوانة 1/ 328، من طريق عبدان.

كلُّهم عن عبدالوهاب بن عبدالمجيد الثقفي[3].

 

وتُوبِع عبدالوهاب:

أخرجه البخاري في "صحيحه" 2/ 98 (605)، وفي "التاريخ الكبير" 4/ 174 (2389)، ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" 3/ 152، وابن الجوزي في "التحقيق" 1/ 303 (363)، ورواه أبو داود 1/ 396 (509)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 327، وابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 316، والبيهقي 1/ 413، ورواه الدارمي 1/ 116 (1196)، وابن الجارود 1/ 158 (160)، وابن خزيمة 1/ 194 (376)، وأبو عوانة 1/ 328، وابن المنذر في "الأوسط" 3/ 20 (1168)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 133، والدارقطني في "السنن" 1/ 447 (921)، وفي "المؤتلف والمختلف" 3/ 1239، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص 134)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (ص 56)، والبيهقي في "الكبرى" 1/ 412، و413، وفي "معرفة السنن والآثار" 2/ 253 (2594)، والمزي في "تهذيب الكمال" 12/ 125، من طريق حمَّاد بن زيد، عن سماك بن عطية.

ومسلم 1/ 286 (378/ 5)، وابن خزيمة 1/ 190 (366)، وأبو نعيم في "المستخرج" 2/ 4 (834)[4]، والبيهقي 1/ 412، من طريق عبدالوارث بن سعيد.

وأبو داود 1/ 396 (509)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 327، وابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 316، ورواه أبو يعلى 5/ 179 (2792)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (ص 56)، من طريق وهيب.

 

وعبدالرزاق 1/ 464 (1794)، ومن طريقه ابن خزيمة 1/ 194 (375)، والسرَّاج في "مسنده" (41)، وأبو عوانة 1/ 328، والدارقطني 1/ 448، 449 (922، 927)، والبيهقي في "الكبرى" 1/ 413، وفي "الصغرى" 1/ 120 (279)، وابن حزم في "المحلى" 3/ 152، والبغوي 2/ 254 (405)، كلهم من طريق عبدالرزاق، عن معمر.

وأبو عوانة 1/ 329، والقطيعي في "جزء الألف دينار" (134)، وابن حبان 4/ 566 (1675)، والغطريفي في "حديثه" (43)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 54/ 405، والذهبي في "السير" 16/ 355، ورواه تمام في "فوائده" 1/ 291 (261)، وابن المقرئ في "معجمه" (934)، والشاموخي في "أحاديثه عن شيوخه" (5)، وابن عساكر في "معجم شيوخه" 1/ 556 (690)، كلُّهم من طريق محمد بن كثير، عن شعبة[5].

 

والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 132، من طريق عبيدالله بن عمرو الجزري.

والدارقطني 1/ 449 (928)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" 2/ 88 (728)، من طريق خارجة.

وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 1/ 309، من طريق سعيد بن أبي عروبة.

كلُّهم عن أيوب[6] به.

 

وتُوبِع أيوب:

أخرجه البخاري 2/ 92 (603)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" 2/ 253.

(403)، ورواه البخاري أيضًا 2/ 98 (606)، و2/ 100 (607)، و6/ 571 (3457)، ومسلم 1/ 286 (378)، وأبو داود 1/ 396 (510)، والترمذي 1/ 235 (193)، وابن ماجه 1/ 241 (729، 730)، وأبو داود الطيالسي 3/ 567 (2209)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 327، ورواه عبدالرزاق 1/ 464 (1795)، وابن أبي شيبة في "المصنف" 1/ 205، وأحمد 20/ 288 (12971)، والدارمي 1/ 116 (1196، 1198)، وابن الجارود 1/ 157 (159، 161)، وأبو يعلى 5/ 180 (2793)، وابن خزيمة 1/ 190، 191 (366، 367، 368، 369)، ومن طريقه البيهقي 1/ 412، ورواه الطوسي في "مختصر الأحكام" 2/ 8 (176)، والسرَّاج في "مسنده" (36، 37، 38، 39، 40)، وأبو عوانة 1/ 326، 327، 328، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 132، 133، وابن المنذر في "الأوسط" 3/ 12 (1161)، و3/ 19 (1165)، وابن حبان 4/ 568 (1676)، و4/ 571 (1678)، والطبراني في "الأوسط" 6/ 459 (5981)، والدارقطني 1/ 448 (923، 926)، وابن عدي في "الكامل" 3/ 908[7]، والغطريفي في "حديثه" (44)، ومن طريقه السيوطي في "بغية الوعاة" 2/ 410، ورواه أبو جعفر البَختَرِي في الحادي عشر من "فوائده" (504)، وابن المقرئ في "المعجم" (913)، والبيهقي في "الكبرى" 1/ 390، 412، 413، وفي "الصغرى" 1/ 119 (278)، وفي "معرفة السنن والآثار" 2/ 253 (2596)، وابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 315، 316، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص 128)، والشاموخي في "أحاديثه عن شيوخه" (6)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 106، 10/ 123، وفي "الفقيه والمتفقه" 2/ 87 (726، 727)، وفي "المتفق والمفترق" 2/ 847 (504)، والبغوي في "شرح السنة" 2/ 253 (404)، والذهبي في "معجم الشيوخ الكبير" 2/ 304 (870).

من عدَّة طرق عن خالد الحذاء.

وأخرجه أبو عوانة 1/ 328، من طريق سليمان التيمي.

ثلاثتهم (أيوب، خالد، سليمان) عن أبي قلابة، عن أنس، نحوه.

والخلاصة: أنَّ الحديث صحيح، وقد أخرجه البخاري ومسلم، كما تقدَّم، والله أعلم.

 

وروي من طرق أخرى عن أنس، وفي ثبوتها نظر:

أخرجه أبو عوانة 1/ 328، 329، وابن المقرئ في "معجمه" (180، 683)، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة[8].

والطبراني في "الأوسط" 9/ 207 (8449)، وفي "الصغير" 2/ 227 (1072)، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2294، والخليلي في "الإرشاد" 3/ 897 (227)، والرافعي في "تاريخ قزوين" 3/ 25، من طريق شعبة[9].

كلاهما عن قتادة عن أنسٍ مثله.

 

وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" 3/ 17 (116)، والدارقطني في "الأفراد" ("أطراف الغرائب والأفراد" 2/ 191 (1110)، 2/ 201 (1143))، والنسفي في "القند في ذكر علماء سمرقند" (168)، كلُّهم من طريق عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس.

وقال أبو زرعة: "هذا حديث منكر"[10].

وقال الإمام أحمد: "هذا باطل"[11].

وقال الدارقطني: "تفرَّد به عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن عقيل".

 

وأخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" 2/ 254 (2598)، من طريق حميد بن عبدالله بن هلال، عن أنس نحوه. وحميد بن عبدالله لم أقف له على ترجمة، والذي يَروِي عن أنس هو حميد بن هلال، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 5/ 1809، من طريق عثمان بن عبدالرحمن الجمحي عن حميد، عن أنس مثله.

وفيه عثمان بن عبدالرحمن، وهو منكر الحديث[12].

وأخرجه ابن عدي 6/ 2085، من طريق كثير بن عبدالله الناجي، عن أنس.

وفيه كثير، وهو متروك الحديث[13].

وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 33/ 200، من طريق عبدالله بن مسلم بن رشيد، عن إبراهيم بن هدبة عن أنس.

وفيه عبدالله بن مسلم متهم بالوضع[14].

وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" ("أطراف الغرائب والأفراد" 2/ 88 (826)، من طريق حصين بن مخارق، عن داود بن أبي هند، عن أنس.

وقال الدارقطني: "تفرَّد به أبو جنادة: حصين بن مخارق عن داود".

•    •    •    •

 

الحديث الثالث:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسَرجِسِيُّ، ثنا محمد بن يحيى، ثنا حجاج الأنماطي، ثنا حماد، عن حميد، وداود، وعامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خرج على أصحابه وهم يَتنازَعون في القدر، هذا ينزع آية، وهذا ينزع آية، فوَقَف كأنما فُقِئَ في وجهه حبُّ الرمان، فقال: ((أبهذا أُمِرتم، أو لهذا وكلتم؟ تضربون كتابَ الله بعضه ببعض! ما أُمرتم به فاتَّبِعوه، وما نُهِيتم عنه فاجتَنِبوه)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (كتاب القدر) 1/ 239 (1276)، و2/ 309 (1985)، من طريق محمد بن عبدالرحمن الضبي.

والقطيعي في "جزء الألف دينار" (177)، عن إبراهيم.

كلاهما عن حجاج بن منهال الأنماطي، عن حماد، به.

وزادا في شيوخ حماد: مطر الوراق.

 

وتُوبِع حجاج:

أخرجه أحمد 11/ 434 (6846)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (440)[15]، من طريق يونس بن محمد.

وابن أبي عاصم في "السنة" 1/ 289 (415)، عن هدبة.

والطبراني في "الأوسط" 2/ 182 (1330)، من طريق جعفر بن سلمة الأعرج[16].

 

واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" 4/ 693 (1118)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (440)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (ق 5/ أ)، من طريق أسد بن موسى، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" 4/ 693 (1119)، من طريق عبدالله بن سوار.

والهروي في "ذم الكلام" 1/ 327 (47)، من طريق غسان بن مالك، وأبي مطيع.

كلُّهم عن حماد بن سلمة[17]، به نحوه.

 

وخالَفَهم حجاج بن محمد:

فرواه عن حماد، عن حماد بن أبي سليمان وداود ومطر وعامر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:

أخرجه الدارقطني في الثاني من "الأفراد" (ق 73/ أ) عن عباس بن موسى، عن سهل بن بحر، عن حجاج به.

وقال الدارقطني: "كذا قال حماد: عن حماد، فإنْ كان حفظه فهو حديث غريب من حديث حماد بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب، ولم نكتبه إلا عنه، وإنما يعرف هذا من حديث حماد، عن حميد الطويل وداود بن أبي هند ومَن ذُكِر معه".

قلت: ولعلَّه تصحَّف على حجاج اسم حميد فظنَّه حمادًا، والله أعلم.

 

وتُوبِع حماد في روايته للوجه الأول عن داود:

أخرجه أحمد 11/ 434 (6845)، واللالكائي 1/ 129 (180)، من طريق إسماعيل بن علية.

وابن ماجه 1/ 33 (85)، وأحمد 11/ 250 (6668)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 326 (47)، من طريق أبي معاوية.

كلُّهم عن داود بن أبي هند[18]، عن عمرو بن شعيب، به نحوه.

 

وتُوبِع داود ومَن تقدَّم معه:

أخرجه معمر في "الجامع" 11/ 216 (20367)، ومن طريقه أحمد 11/ 353 (6741)، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (ص 43)، والآجري في "الشريعة" 1/ 204 (150)، والطبراني في "الأوسط" 4/ 17 (3019)، وابن بطة في "الإبانة" 2/ 612 (794)، والبيهقي في "شعب الإيمان" 2/ 417 (2258)، وفي "المدخل إلى السنن" 2/ 259 (790)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 327 (47)، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 260 (121).

كلُّهم من طريق عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري[19].

وأحمد 11/ 304 (6702)، وابن سعد في "الطبقات" 4/ 192، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" 2/ 108 (812)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 329 (48)، من طريق أبي حازم.

وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 353)، من طريق حسين المعلم.

والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" ("بغية الباحث" 2/ 739 (735)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 327 (47)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (ق 5/ أ)، من طريق ليث بن أبي سليم.

والطبراني في "الأوسط" 1/ 315 (519)، من طريق سليمان طرخان التيمي.

كلُّهم عن عمرو بن شعيب به نحوه[20].

 

وللحديث طرقٌ أخرى عن عبدالله بن عمرو:

أخرجه مسلم 4/ 2053 (2666)، ومن طريقه ابن حزم في "الإحكام" 5/ 63، ورواه سعيد بن منصور في "سننه" (القسم الجديد 1/ 164 (36)، ومن طريقه الهروي في "ذم الكلام" 1/ 336 (54)، ورواه أحمد 11/ 405 (6801)، والبزار 6/ 450 (2489)، والنسائي في "الكبرى" 7/ 290 (8041)، وفي 10/ 399 (11830)، والطبراني في "الأوسط" 3/ 224 (2472)، والآجري في "الشريعة" 1/ 203 (149)، وابن بطة في "الإبانة" 2/ 612 (795)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 336، 337 (54)، والبيهقي في "شعب الإيمان" 2/ 417 (2259)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 12/ 220.

كلُّهم من طريق حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني[21]، عن عبدالله بن رباح: أنَّ عبدالله بن عمرو قال: هجرت إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا، فسمع أصوات رجلين اختَلَفا في آية، فخرج علينا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعرَف الغضب في وجهه، فقال: ((إنما هلَك مَن كان قبلكم باختلافهم في الكتاب))[22].

 

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 528 (10215)، ومن طريقه الآجري في "الشريعة" 1/ 204 (151)، ورواه الطبراني في "الكبير" (كما في "مجمع الزوائد" 1/ 157)، وابن بطة في "الإبانة" 2/ 612 (793)، والهروي في "ذم الكلام" 1/ 333 (52)، وفي 2/ 85 (176).

كلُّهم من طريق ابن نمير، عن موسى بن عُبَيدة، عن عبدالله بن يزيد[23]، عن عبدالرحمن بن ثوبان، عن عبدالله بن عمرو نحوه.

وفي إسناده موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف[24].

وأخرجه البزار 6/ 451 (2490) من طريق قيس بن الربيع، عن جابر الجعفي، عن عبدالرحمن بن سابط، عن عبدالله بن عمرو، نحوه.

وفي إسناده جابر الجعفي، وهو ضعيف[25].

وأخرجه الهروي في "ذم الكلام" 1/ 334 (53) من طريق عبيدالله بن زَحْرٍ، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عبدالله بن عمرو نحوه.

وفي إسناده عليُّ بن يزيد، وهو ضعيف، وخاصَّة في روايته عن القاسم، ومن رواية عبيدالله بن زَحْرٍ عنه[26].

والحديث صحيحٌ، وقد أخرَجَه مسلم، كما تقدَّم.

كما أنَّ له شواهد كثيرة صحيحة، انظرها بتوسُّع في كتاب "ذم الكلام" 1/ 299، وما بعدها.

•   •    •    •


الحديث الرابع:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا عبدالله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، ثنا سليمان بن عبدالحميد البهراني، أخبرني نصر بن خزيمة الحضرمي، عن أبيه[27]، عن نصر بن علقمة، عن ابن عائذ قال: حدثني وهب[28] أبو عمران الكلاعي قال: حدثني حنظلة الكاتب[29] أنَّه قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((خير أعمالكم الجهاد)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه ابن حبان في "الثقات" 5/ 455، قال: ثنا العباس بن الخليل بن جابر الطائي بحمص من أصل كتابه، قال: ثنا نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي، قال: ثنا أبي، عن نصر بن علقمة، عن أخيه: محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ[30]، قال: قال موهب أبو عمران: ثنا حنظلة الكاتب أنَّه سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((اسمعوا وأطيعوا، فإنَّ رأس الإسلام الطاعة، والطاعة مفتاح الجنة، وخير أعمالكم الجهاد)).

 

قلت: إسناده ضعيف؛ نصر بن خزيمة وأبوه لم أقف لهما على ترجمة.

وقد أخرج له ابن منده حديثًا بهذا الإسناد، قال: "غريب، تفرَّد به نصر بن علقمة[31]".

وذكَر الحافظ ابن كثيرٍ له حديثًا من روايته عن أبيه، بباقي الإسناد، وقال عنه: "حديث غريب"[32].

وذكَرَه في موضعٍ آخر، وقال: "إسناده غريب"[33].

•   •    •    •


الحديث الخامس:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد، قال: ثنا أبو غسان مالك بن يحيى بمصر، ثنا معاوية بن يحيى الشامي، ثنا الأوزاعي، عن بلال بن سعد، عن عبدالله بن عمر - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن هم برباط كتب الله بين عينيه براءةً من النفاق، فإذا خرَج راجلاً وكل الله به ملائكةً يحفَظُونه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن يساره، فإذا ما هو وصَل كانتْ دعوته مُستَجابة، فإن هو مات فهو شهيد، وهو وافِد الناس يَشفَع لهم يوم القيامة، فإن هو قُتِل فهو شهيد، وهو وافدٌ لسبعين يَشفَع لهم يوم القيامة)).

 

تخريج الحديث:

لم أقف على مَن أخرَجَه.

وإسناده ضعيف جدًّا، فيه معاوية بن يحيى، قال فيه أبو أحمد الحاكم: "منكر الحديث"[34].

•  •  •  •


الحديث السادس:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أبو العبَّاس السرَّاج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبدالعزيز - يعني: ابن محمد - عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ويلٌ للأعقاب من النار)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه من طريق المَخلَدِيِّ: الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 16/ 540، والسبكي في "معجم الشيوخ" (ص 79).

وقد رواه المَخلَدِي عن أبي العبَّاس السرَّاج، وهو موجودٌ في "حديثه" 3/ 73 (1920)، وأخرجه الترمذي 1/ 89 (41)، عن قتيبة بن سعيد.

وابن خزيمة 1/ 84 (162)، عن أحمد بن عبدة.

كلُّهم عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردي.

 

وتُوبِع الدراوردي:

أخرجه مسلم 1/ 215 (242/ 30)، وابن خزيمة 1/ 84 (162)، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 305 (570)، من طريق جرير.

وابن ماجه 1/ 154 (453)، من طريق عبدالعزيز بن المختار.

وعبدالرزاق 1/ 21 (63)، ومن طريقه أحمد 13/ 203 (7791)، وأبو عوانة 1/ 252، عن معمر.

وأحمد 15/ 18 (9046)، من طريق وهيب.

والطبري في "تفسيره" 8/ 202، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 38، من طريق سليمان بن بلال.

والطبري في "تفسيره" 8/ 202، والطوسي في "مختصر الأحكام" 1/ 214 (36)، من طريق خالد بن عبدالله.

وأبو عوانة 1/ 252، والطبراني في "الأوسط" 1/ 403 (713)، من طريق روح بن القاسم.

كلُّهم عن سهيل بن أبي صالح به مثله.

 

وله طريقٌ أخرى عن أبي هريرة، من رواية محمد بن زياد، وقد رويت عنه من عدَّة طرق:

أخرجه البخاري 1/ 321 (165)، وابن أبي شيبة 1/ 26، ومن طريقه مسلم/ 214 (242/ 29)، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 305 (569)، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" 1/ 163، ورواه مسلم 1/ 214 (242/ 29)، والنسائي 1/ 77 (110)، وأبو داود الطيالسي 4/ 228 (2608)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 252، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 304 (569)، والبيهقي 1/ 69، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" 1/ 160، ورواه أبو عبيد في كتاب "الطهور" (372)، ومن طريقه الخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" 1/ 162، ورواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" 1/ 128، 129 (48، 49)، وأحمد 15/ 174 (9304)، ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" 1/ 305 (569)، والخطيب في "الفصل" 1/ 162، ورواه أحمد أيضًا 12/ 18 (7122)، و15/ 341 (9554)، و16/ 108 (10092)، و16/ 282 (10459)، والدارمي 1/ 145 (713)، وابن الجارود 1/ 75 (78، 79)، والطبري في "تفسيره" 8/ 201، وأبو عوانة 1/ 252، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" 1/ 331 (1131)، وابن المنذر في "الأوسط" 1/ 406 (402)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 38، وابن حبان 3/ 368 (1088)، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 304 (569)، وفي "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 64، والبيهقي 1/ 69، والخطيب في "الفصل" 1/ 160 - 164، من طريق شعبة[35].

 

ومسلم 1/ 214 (242/ 28)، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 303 (567)، والبيهقي 1/ 69، من طريق الربيع بن مسلم.

وعبدالرزاق 1/ 21 (62)، وعنه أحمد 13/ 221 (7816)، عن معمر.

وأحمد 15/ 151، 161 (9265، 9283)، وفي 16/ 75، 176 (10024، 10248) والطبري في "تفسيره" 8/ 201، من طريق حماد بن سلمة.

والطبراني في "مسند الشاميين" 2/ 253 (1288)، من طريق عبدالله بن شوذب.

وابن عدي في "الكامل" 3/ 1178، من طريق الحجاج بن أرطاة.

كلُّهم عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة نحوه.

والحديث صحيح متفق عليه، فقد أخرجه البخاري ومسلم، وكما تقدم.

 

كما روي من طرقٍ أخرى عن أبي هريرة، ولكنَّها لا تَثبُت:

فقد أخرَجَه ابن الأعرابي في "معجمه" 3/ 597 (1178)، من طريق أبي عاصم، عن ابن عجلان، عن المَقبُرِي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

وهذه الرواية لا تَثبُت عن أبي هريرة، والصواب في رواية ابن عجلان أنها عن أبي سلمة، عن عائشة.

وأشار الدارقطني إلى خطأ هذه الرواية، فقال: "يروى عن أبي عاصمٍ النبيل، عن ابن عجلان، عن المَقبُرِي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ووَهِمَ فيه الذي رواه عن أبي عاصم، والمعروف بهذا الإسناد عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم"[36].

كما رواه ابن عدي في "الكامل" 6/ 2451، من طريق ميناء بن أبي ميناء، عن أبي هريرة.

وفيه ميناء، وهو متَّفَق على تضعيفه[37].

•  •  •  •


الحديث السابع:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا مكي بن عبدان التميمي، ثنا عمار بن رجاء، ثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعمر: ((نادِ في الناس: أنَّه مَن مات يَعبُد الله مخلصًا قلبُه، حرَّمَه الله على النار))، قال: يا رسول الله، إذًا يَتَّكِلوا! قال: ((فدَعْهم إذًا)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه عبد بن حميد (1038)، وأبو يعلى 3/ 352 (1820).

كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن حسين بن علي، عن زائدة به نحوه.

 

وخولف الحسين بن علي:

خالَفه بَدَلُ بن المحبَّر؛ فرواه عن زائدة، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب:

أخرجه البزار 1/ 276 (174)، عن عمرو بن علي.

وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 803 (527)، والطبراني في "الدعاء" 3/ 1481 (1462)، من طريق إسحاق بن إبراهيم الصواف.

وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 804، عن محمد بن يحيى.

وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 1/ 158، من طريق محمد بن المثنى.

كلُّهم عن بَدَلِ بن المحبَّر به نحوه.

 

وقال البزار: "ولا نعلم روى ابن عقيل عن ابن عمر إلا هذا الحديث، وإنما رواه عنه زائدة، وقد روى حسين بن علي، عن زائدة، عن ابن عقيل، عن جابر، فخالف بَدَلاً مَنْ أحفَظُ من بدل، ولكنَّه سلَك الجادة"[38].

ولعلَّ الوجه الأول أرجَحُ عن زائدة؛ إذ إنَّ راويه - وهو الحسين بن علي - ثقة ثبت، وعدَّه الحافظ ابن حجر صاحب زائدة[39]، ومَن خالَفَه - وهو بَدَل - متكلَّم في روايته عن زائدة، وقد ضُعِّفَ في هذا الحديث خاصَّةً، قال الدارقطني: "ضعيفٌ حدَّث عن زائدة بحديثٍ لم يُتابَع عليه، حديث لعبدالله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن عمر"[40].

كما تقدَّم استِنكار البزار لرواية بدَل هذه، والله أعلم.

وفي إسناده من وجهه الراجح عبدالله بن محمد بن عقيل، وهو ضعيف[41].

ولكن الحديث روي من طرقٍ أخرى صحيحة عن جابر: أنَّ رجلاً سأل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ما المُوجِبَتان؟ فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن مات لا يُشرِك بالله شيئًا دخل الجنة، ومَن مات يُشرِك بالله شيئًا دخل النار)).

 

أخرجه مسلم 1/ 94 (151)، ومن طريقه ابن عبدالهادي في "مسألة التوحيد" (43)، وأحمد 23/ 375 (15200)، ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" 1/ 167 (267)، ورواه أحمد أيضًا 23/ 377 (15202)، وأبو يعلى 4/ 188 (2278)، وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 851 (566)، و2/ 855 (570، 571)، وأبو عوانة 1/ 17، 18، وابن منده في "الإيمان" 1/ 218 (76، 77)، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 167 (267)، والبيهقي في "السنن الكبرى" 7/ 44، وفي "الاعتقاد" (ص 242، 243)، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 95 (50)، وفي "تفسيره" 1/ 440، وعبدالغني المقدسي في "التوحيد" (55).

كلُّهم من طريق الأعمش، عن أبي سفيان: طلحة بن نافع.

وأخرجه مسلم 1/ 94 (152)، ومعمر في "الجامع" 10/ 462 (19709)، وابن فضيل في "الدعاء" (10)، وأحمد 22/ 372 (14488)، و23/ 261 (15016)، و23/ 381 (15210)[42]، وعبد بن حميد (1062)، وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 852 (567)، وأبو عوانة 1/ 18، وابن منده في "الإيمان" 1/ 217 (74، 75)، والطبراني في "الأوسط" 8/ 199 (7406)، وابن أبي زمنين في "تفسيره" 1/ 378، وأبو نعيم في "المستخرج" 1/ 168 (268، 169)، وفي "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 74، والخطيب في "تاريخ بغداد" 14/ 290، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص 195)، والدارقطني في "الأفراد" ("أطراف الغرائب" 2/ 420)، وعنه أبو محمد الخلال في "ذكر مَن لم يكن عنده إلا حديث واحد" (87)، ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" 1/ 330 (365)، وعبدالغني المقدسي في "التوحيد" (54).

كلُّهم من طريق أبي الزبير.

وأخرجه معمر في الجامع 10/ 461 (19708)، عن قتادة.

وأحمد 23/ 59 (14711)، وابن الأعرابي في "معجمه" 1/ 390 (743)، وأبو نعيم في "الحلية" 2/ 231، من طريق بكر بن عبدالله المزني.

وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 853 (569)، وأبو نعيم في "صفة النفاق" (136)، من طريق وهب بن منبه.

وابن خزيمة في "التوحيد" 2/ 856 (572)، من طريق سليمان بن قيس.

وابن عدي في "الكامل" 3/ 909، والخليلي في "الإرشاد" 3/ 823 (207)، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 263، من طريق محارب بن دثار.

والطبراني في "مسند الشاميين" 2/ 115 (1020)، من طريق ماعز التميمي.

كلُّهم عن جابر نحوه.

 

والخلاصة: أنَّ الطريق التي أخرجها المَخلَدِي لا تَثبُت، ولكنَّ الحديث صحيحٌ من طرق أخرى عن جابر - رضي الله عنه - وقد أخرج بعضها الإمام مسلم، كما تقدَّم، والله أعلم.

•  •  •  •


الحديث الثامن:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي حمزة البلخي، حدثنا موسى بن الحكم الشَّطَوِي، حدثنا حفص بن غِياث، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: أدرك النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في جنازة صبي من صبيان الأنصار، فقالت عائشة: طُوبَى له، عصفور من عصافير الجنَّة، قال: ((يا عائشة، وما يدريك؟! إنَّ الله خلَق الجنَّة، وخلَق لها أهلاً، وهم في أصلاب آبائهم، وخلَق النار، وخلَق لها أهلاً، وهم في أصلاب آبائهم)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه من طريق المَخلَدِيِّ قوَّام السنة في "الحجة في بيان المحجة" 2/ 32 (17)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 14/ 462، وفي "تذكرة الحفاظ" 3/ 801.

وأخرجه مسلم 4/ 2050 (2662)، وأبو داود 5/ 233 (4680)، ومن طريقه البيهقي في "القضاء والقدر" (70)، ورواه عبدالرزاق 11/ 124 (20095)، وأبو يعلى 8/ 41 (4553)، وأبو العباس الأصم في "أماليه" (403)، وعنه الخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 110، 111، ورواه البيهقي في "الاعتقاد" (195)، وفي "القضاء والقدر" (641)، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 53، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 69/ 249، من طريق سفيان الثوري.

 

ومسلم 4/ 2050 (2662)، وابن ماجه 1/ 32 (82)، وأحمد 42/ 484 (25742)، والفريابي في "القدر" (47)، وعنه الآجري في "الشريعة" 1/ 388 (444)، ورواه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" 4/ 665 (1073)، من طريق وكيع.

ومسلم 4/ 2050 (2662)، وابن حبان 14/ 47 (6173)، من طريق إسماعيل بن زكريا.

والنسائي 4/ 57 (1947)[43]، وأحمد 40/ 160 (24132)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 69/ 248، ورواه الحميدي 1/ 129 (265)، ومن طريقه ابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 104، ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 507، وأبو المظفر السمعاني في "تفسيره" 5/ 449، من طريق سفيان بن عيينة.

وإسحاق بن راهويه في "مسنده" 2/ 448 (1017)، والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 226، وابن عبدالبر في "التمهيد" 18/ 104، من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكَين.

والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" 5/ 249 (7414)، من طريق عبيدالله بن موسى كلهم عن طلحة، به نحوه.

 

وتوبع طلحة:

أخرجه مسلم 4/ 2050 (2662)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" 2/ 447 (1016)، وابن حبان 1/ 348 (138)، والطبراني في "الأوسط" 5/ 261 (4512)، من طريق فضيل بن عمرو، وأبو داود الطيالسي 3/ 152 (1679)، من طريق يحيى بن إسحاق.

كلاهما عن عائشة بنت طلحة به نحوه.

والحديث صحيح، وقد أخرجه مسلم كما تقدم، والله أعلم.

•  •  •  •


الحديث التاسع:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أبو عمران موسى بن العبَّاس الجويني، ثنا حميد بن عيَّاش، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَكرَه الطِّيَرة ويحبُّ الفأل.

تخريج الحديث:

تفرَّد مؤمل بن إسماعيل عن شعبة بهذا المتن.

وخالَفَه جماعةٌ فروَوْه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا عَدوَى ولا طِيَرة، ويُعجِبني الفأل))، قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الطيِّبة)).

 

أخرجه البخاري 10/ 254 (5776)، ومسلم 4/ 1746 (2224)، وأحمد 19/ 331 (12323)، 21/ 370 (13920)، وأبو يعلى 5/ 374 (3027)، والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي) ص 15 (34)، وابن خزيمة في كتاب "التوكل" ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، من طريق محمد بن جعفر.

وابن أبي شيبة في "المصنف" 9/ 41 (6448)، وفي كتاب "الأدب" (168)، وعنه ابن ماجه 2/ 1170 (3537)، وابن أبي عاصم في "السنة" 1/ 201 (276)، عن يزيد بن هارون.

 

وأحمد 20/ 176 (12778)، وأبو يعلى 5/ 476 (3210)، من طريق بهز.

وأحمد 21/ 230، 370، 382 (13634، 13920، 13949)، عن عفان، وحجاج، ويحيى بن سعيد القطان.

وابن خزيمة في كتاب "التوكل" ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، من طريق أبي داود.

وأبو عوانة ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 312، من طريق سعيد بن عامر.

وأبو عوانة ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، من طريق يحيى بن أبي بكير.

والطحاوي في "المشكل" 5/ 99 (1841)، من طريق عبدالرحمن بن زياد.

كلُّهم عن شعبة وحده، عن قتادة، به نحوه.

 

ورواه جماعة عن شعبة وهشام معًا:

أخرجه أبو داود الطيالسي 3/ 467 (2073)، ومن طريقه أبو يعلى 5/ 477 (3211).

وأحمد 19/ 217 (12179)، و21/ 370 (13920)، عن وكيع.

والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 309، وابن عبدالبر في "التمهيد" 24/ 73، وفي "الاستذكار" 8/ 513، من طريق يحيى بن سعيد القطَّان.

كلُّهم عن شعبة وهشام معًا، عن قتادة، به نحوه.

 

ورواه جماعة عن هشام الدستوائي وحده:

أخرجه البخاري 10/ 225 (5756)، وفي "الأدب المفرد" (913)، وأبو داود 4/ 343 (3911)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 312، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" 4/ 87 (801)، والبيهقي 8/ 139، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 378، وأبو الحسين الثقفي في "فوائده" (8)، من طريق مسلم بن إبراهيم.

والترمذي 3/ 259 (1615)، وابن خزيمة في كتاب "التوكل" ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي) ص 15 (32)، من طريق ابن أبي عدي.

وأحمد 20/ 207 (12822)، وابن خزيمة في كتاب "التوكل" ("إتحاف المهرة" 2/ 260/ 261)، وأبو يعلى 5/ 373 (3026)، من طريق أبي عامر العقدي: عبدالملك بن عمرو.

 

وأحمد 20/ 31 (12564)، و20/ 207 (12822)، عن عبدالوهاب بن عطاء الخفاف.

وأحمد 20/ 207 (12822)، عن عبدالصمد.

وابن خزيمة في كتاب "التوكل" ("إتحاف المهرة" 2/ 260، 261)، من طريق يزيد بن زريع، ومعاذ بن هشام.

كلُّهم عن هشام، به نحوه.

 

وتابعهما همام بن يحيى:

أخرجه مسلم 4/ 1746 (2224)، وأبو يعلى 5/ 251 (2870)، من طريق هُدبَة بن خالد.

وأحمد 21/ 229 (13633)، والبغوي في "شرح السنة" 12/ 174 (3253)، من طريق عفان.

وأحمد 21/ 229 (13633)، عن بهز.

وأبو عوانة ("إتحاف المهرة" 2/ 261)، من طريق عمرو بن عاصم.

كلُّهم عن همام به نحوه.

 

والخلاصة: أنَّ المتن الذي أخرجه المَخلَدِيُّ غير ثابتٍ من رواية أنس، وأنَّ الصحيح من روايته: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا عَدوَى ولا طِيَرة، ويُعجِبني الفأل))، قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الطيِّبة)).

•  •  •  •


الحديث العاشر:

قال المَخلَدِيُّ: أخبرنا أحمد بن محمد الطوسي، ثنا أبو زرعة الرازي، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين، عن سابق الرقي، عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنا زعيمٌ لِمَن ترك المراء وإنْ كان مُحِقًّا، وحسن خُلُقه ببيتٍ في أعلى الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في رباض الجنة)).

 

تخريج الحديث:

أخرجه الهروي في "ذم الكلام" 2/ 46 (146) من طريق أبي نعيم بن عدي، عن أبي زرعة الرازي به مثله.

ولم أقف على مَن أخرجه من هذا الطريق غيره.

وفي إسناده سابق الرقي متكلَّم فيه.

 

وقد روي من طريقٍ أخرى عن أبي هريرة، ولكنَّها لا تثبت:

أخرجه ابن حبان في "المجروحين" 2/ 177، من طريق عنبسة بن مهران، عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة نحوه.

وقال ابن حبان عن عَنبَسة: "كان ممَّن يروي عن الزهري ما ليس بحديثه، وفي حديثه من المناكير التي لا يشكُّ مَن الحديث صناعتُه أنها مقلوبة".

وللحديث شواهد كثيرة يرتَقِي بمجموعها إلى الحسن، وقد فصَّل القول فيها الشيخ الألباني - رحمه الله - ومحقِّق كتاب "ذم الكلام".

 

فهرس الأحاديث:

طرف الحديث

الراوي

الرقم

أبهذا أمرتم، أو لهذا وكلتم؟

عبدالله بن عمرو

3

أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة

أنس

2

أنا زعيم لمن ترك المراء

أبو هريرة

10

خير أعمالكم الجهاد

حنظلة الكاتب

4

كان يكره الطيرة

أنس

9

لولا أن أشق على أمتي

أبو هريرة

1

من هم برباط كتب الله بين عينيه

ابن عمر

5

نادِ في الناس: أنه من مات

جابر

7

ويل للأعقاب من النار

أبو هريرة

6

يا عائشة وما يدريك

عائشة

8

 

المصادر والمراجع:

• الأباطيل والمناكير؛ للجوزقاني: الحسين بن إبراهيم (ت 543)؛ تحقيق: عبدالرحمن الفريوائي، الدار العلمية، دلهي، الطبعة الأولى 1403 هـ.

• الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية؛ لابن بطة: عبدالله بن محمد العكبري الحنبلي (ت 387) (كتاب القدر)؛ تحقيق: د.عثمان الأيوبي، دار الراية، الرياض الطبعة الأولى 1415 هـ.

• إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة؛ للحافظ ابن حجر: أحمد بن علي العسقلاني (ت 852)، مطبوعات مركز السنة، المدينة النبوية، الطبعة الأولى 1415 هـ.

• الآحاد والمثاني؛ لابن أبي عاصم: أبي بكر أحمد بن عمرو (ت 287)؛ تحقيق: د.باسم الجوابرة، دار الراية، الرياض، الطبعة الأولى 1411 هـ.

• الأحاديث المختارة؛ للحافظ الضياء المقدسي (ت 463)؛ تحقيق: عبدالملك بن دهيش، مكتبة النهضة الحديثة، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1411 هـ.

• أحاديث الشاموخي عن شيوخه؛ تحقيق: مشعل المطيري، دار ابن حزم، الطبعة الأولى 1417هـ.

• الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (ت 354)؛ ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (ت 739)؛ تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة الأولى 1408 هـ.

• أخلاق النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وآدابه؛ لأبي الشيخ الأصبهاني: محمد بن عبدالله؛ تحقيق: د.صالح الونيان، دار المسلم، الرياض، الطبعة الأولى 1418 هـ.

• الأدب المفرد؛ للإمام البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256) مع شرحه (فضل الله الصمد)، المطبعة السلفية، القاهرة، الطبعة الثانية، 1388 هـ.

• كتاب الأدب؛ لأبي بكر بن أبي شيبة (ت 235)؛ تحقيق: د.محمد القهوجي، دار البشائر، الطبعة الأولى 1420 هـ.

• الإرشاد في معرفة علماء الحديث؛ للخليلي: الخليل بن عبدالله القزويني؛ تحقيق: محمد سعيد إدريس، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ.

• الإصابة في تمييز الصحابة؛ للحافظ ابن حجر: أحمد بن علي (ت 852)؛ تحقيق: طه الزينبي، مكتبة الكليات الأزهرية، الطبعة الأولى 1396 هـ.

• أطراف الغرائب والأفراد؛ لابن طاهر المقدسي؛ تحقيق: محمود نصار، السيد يوسف، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1419 هـ.

• الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد؛ للبيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458)؛ تحقيق: أحمد أبي العينين، دار الفضيلة، الطبعة الأولى 1420 هـ.

• أمالي أبي العباس الأصم: محمد بن يعقوب (ت 346)، مطبوع ضمن: مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم؛ تحقيق: نبيل جرار، دار البشائر، الطبعة الأولى 1425 هـ.

• الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف؛ لابن المنذر: محمد بن إبراهيم (ت 318)؛ تحقيق: د.صغير أحمد حنيف، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ.

• كتاب الإيمان؛ لابن منده: محمد بن إسحاق (ت 395)؛ تحقيق: د.علي الفقيهي، مطبوعات الجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، الطبعة الأولى 1401 هـ.

• البحر الزخار (مسند البزار)؛ لأبي بكر البزار: أحمد بن عمرو (ت 292)؛ تحقيق: محفوظ السلفي، مؤسسة علوم القرآن، بيروت، الطبعة الأولى، بدئ في طبعه 1409 هـ.

• بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبدالرحمن؛ تأليف: أبي إسحاق الحويني، مكتبة التربية الإسلامية، الطبعة الأولى ١٤١٠ هـ.

• بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث؛ للحافظ نور الدين الهيثمي (ت 807)؛ تحقيق: د.حسين الباكري، مركز السنة، المدينة النبوية، الطبعة الأولى ١٤13 هـ.

• بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ للسيوطي؛ تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، الطبعة الأولى.

• تاريخ الإسلام؛ للإمام الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748)؛ تحقيق: عبدالسلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى.

• تاريخ بغداد؛ للخطيب البغدادي (ت 463)، تصوير دار الكتاب العربي، بيروت.

• تاريخ جرجان؛ للسهمي؛ تحقيق: محمد عبدالمعيد خان، عالم الكتب، الطبعة الرابعة 1407 هـ.

• تاريخ دمشق؛ لابن عساكر: علي بن الحسن الشافعي (ت 571)؛ تحقيق: عمرو العمروي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• التاريخ الكبير؛ للإمام البخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256)، تصوير دار الكتب العلمية، بيروت.

• تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف؛ للحافظ المزي: يوسف بن عبدالرحمن (ت 742)؛ تحقيق: عبدالصمد شرف الدين، الدار القيمة، الهند، الطبعة الثانية 1403 هـ.

• التحقيق في أحاديث التعليق؛ لابن الجوزي؛ تحقيق: مسعد السعدني، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• التدوين في أخبار قزوين؛ للرافعي: عبدالكريم بن محمد؛ تحقيق: عزيز الله العطاردي، تصوير مكتبة الرشد.

• تذكرة الحفاظ؛ للذهبي: محمد بن أحمد (ت 748)؛ تحقيق: عبدالرحمن المعلمي، تصوير دار إحياء التراث العربي.

• تفسير البغوي (معالم التنـزيل)؛ للإمام الحسين بن مسعود البغوي (ت 516)؛ تحقيق: خالد العك، مروان سوار، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى 1407 هـ.

• تفسير ابن أبي زمنين؛ لمحمد بن عبدالله بن أبي زمنين (ت 324)؛ تحقيق: حسين عكاشة، محمد مصطفى، الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى ١٤٢٣ هـ.

• تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)؛ لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310)، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر.

• تفسير القرآن العظيم؛ لابن أبي حاتم الرازي (ت 327)؛ تحقيق: أسعد الطيب، مكتبة نزار الباز، مكة المكرمة، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير: إسماعيل بن عمر (ت 774)؛ تحقيق: سامي السلامة، دار طيبة، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ.

• تقريب التهذيب؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852)؛ تحقيق: محمد عوامة، دار الرشيد، سوريا، الطبعة الأولى ١٤٠٦ هـ.

• التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير؛ لابن حجر العسقلاني؛ تحقيق: شعبان إسماعيل، مكتبة الكليات الأزهرية، ١٣٩٧ هـ.

• التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد؛ للحافظ أبي عمر بن عبدالبر القرطبي (ت 463)؛ تحقيق: سعيد أعراب وآخرين، طبعة وزارة الأوقاف المغربية.

• تهذيب الآثار؛ للإمام الطبري: محمد بن جعفر (ت 310)؛ تحقيق: محمود شاكر، مطبعة المدني، مصر.

• تهذيب التهذيب؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي (ت 852)، مصور عن طبعة دائرة المعارف العثمانية، الهند.

• تهذيب الكمال في أسماء الرجال؛ للمزي: يوسف بن عبدالرحمن (ت 742)؛ تحقيق: بشار عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى.

• كتاب التوحيد؛ لابن خزيمة: محمد بن إسحاق (ت 311)؛ تحقيق: د.عبدالعزيز الشهوان، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• التوحيد لله - عزَّ وجلَّ؛ لعبدالغني المقدسي (ت 600)؛ تحقيق: محمد النابلسي، عبدالأكرم السقا، دار السقا، دمشق، الطبعة الأولى ١٤١٦ هـ.

• كتاب التوحيد؛ لابن منده؛ تحقيق: د.علي الفقيهي، مطبوعات الجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، الطبعة الأولى ١٤٠٩ هـ.

• الثِّقات؛ لأبي حاتم محمد بن حبان البستي، دائرة المعارف العثمانية، الطبعة الأولى 1393 هـ.

• الجامع؛ لمعمر بن راشد، المطبوع في آخر المصنف؛ انظر: المصنف لعبدالرزاق.

• الجامع الكبير؛ للإمام أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت 279)؛ تحقيق: بشار عواد، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، ١٩٩٦ م.

• الجرح والتعديل؛ لابن أبي حاتم الرازي: عبدالرحمن بن محمد (ت 327)؛ تحقيق: عبدالرحمن المعلمي، مصورة عن طبعة دائرة المعارف العثمانية، الطبعة الأولى 1372 هـ.

• جزء الألف دينار؛ للقطيعي: أحمد بن جعفر (ت 368)؛ تحقيق: بدر البدر، دار النفائس، الكويت، الطبعة الأولى ١٤١٤ هـ.

• الجعديات (حديث علي بن الجعد)؛ لأبي القاسم البغوي (ت 317)؛ تحقيق: د. رفعت فوزي، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• الحجة في بيان المحجة؛ لقوَّام السنة الأصبهاني (ت 535)؛ تحقيق: محمد المدخلي، دار الراية، الطبعة الأولى ١٤١١ هـ.

• حديث أبي الفضل الزهري، رواية أبي محمد الجوهري؛ تحقيق: د. حسن البلوط، أضواء السلف، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ.

• حديث السراج: أبي العباس محمد بن إسحاق؛ تخريج: زاهر الشحامي؛ تحقيق: حسين عكاشة، الفاروق الحديثة للطباعة، القاهرة، الطبعة الأولى ١٤٢٥ هـ.

• حديث الغطريفي: محمد بن أحمد الجرجاني؛ تحقيق: د.عامر صبري، دار البشائر، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصبهاني: أحمد بن عبدالله (ت 430) دار الكتاب العربي بيروت، الطبعة الرابعة ١٤٠٥ هـ.

• خلق أفعال العباد؛ للبخاري: محمد بن إسماعيل (ت 256)، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى ١٤٠٤ هـ.

• كتاب الدعاء؛ لابن فضيل: محمد بن فضيل الضبي (ت 195)؛ تحقيق: أحمد البزرة، مكتبة لينة، مصر، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• ذكر أخبار أصبهان؛ لأبي نعيم الأصبهاني: أحمد بن عبدالله (ت 430) الدار العلمية، الهند، الطبعة الثانية ١٤05 هـ.

• ذكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد، ولم يحدث عن شيخه إلا بحديث واحد؛ لأبي محمد الخلال؛ تحقيق: سامي السلامة، رسالة ماجستير، في جامعة الملك سعود، كلية التربية، قسم الثقافة الإسلامية.

• ذم الكلام وأهله؛ للهروي: شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبدالله بن محمد؛ تحقيق: عبدالله الأنصاري، مكتبة الغرباء، الطبعة الأولى ١٤١٩ هـ.

• الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام؛ تصنيف جاسم الدوسري، دار البشائر، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• كتاب الزهد؛ لابن المبارك: عبدالله بن المبارك المروزي (ت 181)؛ تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، مصورة عن الطبعة الهندية، دار الكتب العلمية.

• سلسلة الأحاديث الصحيحة؛ للألباني: محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، الطبعة الثانية ١٣٩٩ هـ.

• سنن الترمذي: انظر: الجامع الكبير.

• سنن الدارقطني: علي بن عمر (ت 385)؛ تحقيق: عبدالله هاشم المدني، حديث أكادمي، فيصل أباد، باكستان.

• سنن الدارمي: عبدالله بن عبدالرحمن (ت 255)؛ تحقيق: عبدالله هاشم المدني، دار المحاسن للطباعة، القاهرة، ١٣٨٦ هـ.

• سنن أبي داود؛ للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت 275)؛ تحقيق: محمد عوامة، دار القبلة، الطبعة الأولى ١٤١٩ هـ.

• سنن سعيد بن منصور (القسم الجديد)؛ تحقيق: د.سعد الحميِّد، دار الصميعي الرياض، الطبعة الأولى ١٤١٤ هـ.

• السنن، للإمام الشافعي: محمد بن إدريس؛ تحقيق: د.خليل خاطر، دار القبلة مؤسسة علوم القرآن، الطبعة الأولى ١٤٠٩ هـ.

• السنن الصغرى، للإمام البيهقي: أحمد بن الحسين (458)؛ تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، جامعة الدراسات الإسلامية، باكستان، الطبعة الأولى ١٤١٠ هـ.

• السنن الكبرى؛ للبيهقي، مصورة عن الطبعة الهندية، دار المعرفة، بيروت.

• سنن ابن ماجه: محمد بن يزيد القزويني (ت 275)؛ تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، المكتبة الإسلامية، إستانبول، تركيا.

• سنن النسائي الصغرى (المجتبى)؛ للإمام النسائي (ت 303)؛ باعتناء: عبدالفتاح أبي غدة، دار البشائر الإسلامية، بيروت، الطبعة الثانية ١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م.

• السنن الكبرى؛ للنسائي: أحمد بن شعيب (ت 303)؛ تحقيق: حسن شلبي، إشراف: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى ١٤٢2 هـ.

• كتاب السنة؛ لابن أبي عاصم: أحمد بن عمرو (ت 287)؛ تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية ١٤٠٥ هـ.

• سير أعلام النبلاء؛ للإمام الذهبي: محمد بن أحمد (ت 748)؛ تحقيق: شعيب الأرناؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى.

• شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة؛ للالكائي: هبة الله بن الحسن (ت 418)؛ تحقيق: د.أحمد الغامدي، دار طيبة، الطبعة الثانية ١٤١٥ هـ.

• شرح السنة؛ للبغوي: الحسين بن مسعود (ت 516)؛ تحقيق: شعيب الأرناؤوط، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية ١٤٠٣ هـ.

• شرح مشكل الآثار؛ لأبي جعفر الطحاوي: أحمد بن محمد (ت 321)؛ تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• شرح معاني الآثار؛ لأبي جعفر الطحاوي: أحمد بن محمد (ت 321)؛ تحقيق: محمد زهري النجار، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية ١٤٠٧ هـ.

• الشريعة؛ للآجري: محمد بن الحسين (ت 360)؛ تحقيق: الوليد سيف النصر، مؤسسة قرطبة، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• شعار أصحاب الحديث؛ لأبي أحمد الحاكم؛ تحقيق: عبدالعزيز السدحان، دار البشائر، الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ.

• شعب الإيمان؛ للبيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458)؛ تحقيق: محمد السعيد زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٠ هـ.

• صحيح البخاري، المطبوع مع فتح الباري، انظر: فتح الباري.

• صحيح ابن خزيمة: أبي بكر محمد بن إسحاق (ت 311)؛ تحقيق: د.محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠١ هـ.

• صحيح مسلم؛ للإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261)؛ تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، المكتبة الإسلامية، إستانبول، تركيا.

• الضعفاء الكبير؛ لأبي جعفر العقيلي: محمد بن عمرو (ت 322)؛ تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٤ هـ.

• الطبقات الكبرى؛ لابن سعد: محمد بن سعد بن منيع (ت 230)، دار صادر، بيروت.

• طبقات الشافعية الكبرى؛ للسبكي: عبدالوهاب بن علي (ت 771)؛ تحقيق: محمود الطناحي، عبدالفتاح الحلو، الطبعة الأولى ١٣٨٤ هـ.

• طبقات الشافعية؛ لابن كثير؛ تحقيق: د.أحمد عمر هاشم، محمد زينهم عزب، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، الطبعة الأولى ١٤١٣ هـ.

• طبقات الصوفية؛ لأبي عبدالرحمن السلمي؛ تحقيق: نور الدين شربية، دار الكتاب النفيس، سوريا، الطبعة الثانية ١٤٠٦ هـ.

• الطبقات الكبرى؛ لابن سعد: محمد بن سعد بن منيع (ت 230)، دار صادر، بيروت.

• طبقات المحدثين بأصبهان؛ لأبي الشيخ الأصبهاني (ت 369)؛ تحقيق: عبدالغفور البلوشي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• الطهور؛ لأبي عبيدٍ القاسم بن سلاَّم (ت 224)؛ تحقيق: مشهور حسن، مكتبة الصحابة، جدة، الطبعة الأولى ١٤١٤ هـ.

• علل الحديث؛ لابن أبي حاتم الرازي: عبدالرحمن بن محمد (ت 327)؛ تحقيق: محب الدين الخطيب، دار المعرفة، بيروت، ١٤٠٥ هـ.

• العلل الواردة في الأحاديث النبوية؛ للدارقطني: علي بن عمر (ت 385)؛ تحقيق: د.محفوظ الرحمن زين الله، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤٠٥ هـ.

• غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود؛ تأليف: أبي إسحاق الحويني، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• فتح الباري؛ للحافظ ابن حجر: أحمد بن علي العسقلاني (ت 852)؛ تحقيق: محب الدين الخطيب، المكتبة السلفية، القاهرة، الطبعة الثانية ١٤٠٠ هـ.

• الفصل للوصل المدرج في النقل؛ للخطيب البغدادي (ت 463)؛ تحقيق: د.محمد مطر الزهراني، دار الهجرة للنشر والتوزيع، الثقبة، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ.

• فضائل القرآن؛ لأبي عبيدٍ القاسم بن سلام (ت 224)؛ تحقيق: مروان العطية وآخرين، دار ابن كثير، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• الفقيه والمتفقه، للخطيب البغدادي؛ تحقيق: عادل العزازي، دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• فوائد تمام: انظر: الروض البسام.

• فوائد أبي جعفر ابن البختَرِي، مطبوع ضمن: مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختَرِي؛ تحقيق: نبيل جرار، دار البشائر، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ.

• الفوائد العوالي والأحاديث الغرائب؛ لابن خيرون، مصورة عندي عن نسخة الظاهرية، مجموع 55 (12 - 34).

• كتاب القدر؛ للفريابي: جعفر بن محمد (ت 301)؛ تحقيق: عبدالله المنصور، أضواء السلف، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ.

• القضاء والقدر؛ للبيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458)؛ تحقيق: محمد آل عامر، مكتبة العبيكان، الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ.

• القند في ذكر علماء سمرقند؛ للنسفي: عمر بن محمد (ت 537)؛ تحقيق: نظر الفاريابي، مكتبة الكوثر، الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ.

• الكامل في الضعفاء؛ لابن عدي: عبدالله بن عدي الجرجاني (ت 365)، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثانية، ١٤٠٥ هـ.

• الكنى والأسماء؛ للدولابي: محمد بن أحمد (ت 310)، المكتبة الأثرية، باكستان، الطبعة الأولى.

• لسان الميزان؛ للحافظ ابن حجر: أحمد بن علي (ت 852)، مصورة عن الطبعة الهندية، مؤسسة الأعلمي، بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤٠٦ هـ.

• المتفق والمفترق؛ للخطيب البغدادي: أحمد بن علي (ت 463)؛ تحقيق: د.محمد صادق الحامدي، دار القادري، دمشق، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• كتاب المجروحين؛ لابن حبان: محمد بن حبان البستي؛ تحقيق: محمود زايد، دار الوعي، حلب، الطبعة الأولى ١٣٩٦ هـ.

• مجمع الزوائد ومنبع الفوائد؛ للهيثمي: علي بن أبي بكر (ت 807)، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثالثة ١٤٠٢ هـ.

• المحلى؛ لابن حزم الأندلسي: علي بن أحمد (ت 456)؛ تحقيق: أحمد شاكر، دار الآفاق الجديدة، بيروت.

• مختصر الأحكام؛ للطوسي: الحسن بن علي (ت 312)؛ تحقيق: أنيس الإندنوسي، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية، الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

• المدخل إلى السنن الكبرى؛ للبيهقي (ت 458)؛ تحقيق: د.محمد ضياء الرحمن الأعظمي، مكتبة أضواء السلف، الرياض، الطبعة الثانية، ١٤٢٠ هـ.

• مسائل الإمام أحمد بن حنبل، برواية ابن هانئ؛ تحقيق: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، ١٤٠٠ هـ.

• مسألة في التوحيد وفضل لا إله إلا الله؛ لابن عبدالهادي: يوسف بن حسن (ت909)؛ تحقيق: عبدالهادي منصور، دار البشائر، الطبعة الأولى ١٤١٦ هـ.

• المستخرج على صحيح مسلم؛ لأبي نعيم الأصبهاني (ت 430)؛ تحقيق: محمد حسن الشافعي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• المستخرج على صحيح مسلم؛ لأبي عوانة (المطبوع باسم مسند أبي عوانة)، مصورة عن الطبعة الهندية، تصوير دار الكتبي، مصر.

• المستدرك على الصحيحين؛ للحاكم النيسابوري: محمد بن عبدالله (ت 405)، مصورة عن الطبعة الهندية، دار المعرفة، بيروت.

• مسند الإمام أحمد؛ تحقيق: شعيب الأرناؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة الأولى ١٤١٣ هـ.

• مسند إسحاق بن راهويه؛ للإمام إسحاق بن إبراهيم المروزي (ت 238)؛ تحقيق: د.عبدالغفور البلوشي، مكتبة الإيمان، المدينة النبوية، الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ.

• مسند أبي داود الطيالسي؛ للإمام سليمان بن داود (ت 204)؛ تحقيق: د.محمد بن عبدالمحسن التركي، دار هجر، الطبعة الأولى ١٤٢٠ هـ.

• مسند السراج: أبي العباس محمد بن إسحاق؛ تحقيق: إرشاد الحق الأثري، إدارة العلوم الأثرية، باكستان، الطبعة الأولى ١٤٢٣ هـ.

• مسند الشاميين؛ للطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360)؛ تحقيق: حمدي السلفي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٩ هـ.

• مسند أبي عوانة: انظر: المستخرج على صحيح مسلم.

• مسند الفاروق؛ لابن كثير: إسماعيل بن عمر (ت 774)؛ تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، دار الوفاء للطباعة والنشر، الطبعة الأولى ١٤١١ هـ.

• مسند أبي يعلى الموصلي؛ للإمام أحمد بن علي الموصلي (ت 307)؛ تحقيق: حسين أسد، دار المأمون، دمشق، الطبعة الأولى ١٤٠٤ هـ.

• مشكل الآثار: انظر: شرح مشكل الآثار.

• المصنف؛ لابن أبي شيبة: عبدالله بن محمد (ت 235)؛ تحقيق: مختار الندوي، الدار السلفية، الطبعة الأولى ١٤٠١ هـ.

• المصنف؛ لعبدالرزاق بن همام الصنعاني (ت 211)؛ تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية ١٤٠٣ هـ.

• المعجم الأوسط؛ للطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360)؛ تحقيق: محمود الطحان، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ.

• معجم الشيوخ؛ لابن عساكر: علي بن الحسن (ت 571)؛ تحقيق: وفاء تقي الدين، دار البشائر، دمشق، الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ.

• معجم الشيوخ (المعجم الكبير)؛ للذهبي؛ تحقيق: د.محمد الحبيب الهيلة، مكتبة الصديق، الطائف، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• معجم الشيوخ؛ لتاج الدين عبدالوهاب بن علي السبكي؛ تحقيق: د.بشار عواد، رائد العنبكي، مصطفى الأعظمي، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى ٢٠٠٤ م.

• المعجم الصغير؛ للطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360)؛ تحقيق: محمد شكور المياديني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ.

• المعجم الكبير؛ للطبراني: سليمان بن أحمد (ت 360)؛ تحقيق: حمدي السلفي، الطبعة الثانية.

• المعجم؛ لابن الأعرابي: أحمد بن محمد بن زياد؛ تحقيق: عبدالمحسن الحسيني، دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ.

• المعجم؛ لابن المقرئ؛ تحقيق: عادل بن سعد، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى 1419 هـ.

• معرفة السنن والآثار؛ للبيهقي: أحمد بن الحسين (ت 458)؛ تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، جامعة الدراسات الإسلامية، باكستان، الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ.

• معرفة علوم الحديث؛ للحاكم النيسابوري: محمد بن عبدالله؛ اعتنى به: معظم حسين، المكتبة العلمية، بالمدينة النبوية، الطبعة الثانية، ١٣٩٧ هـ.

• المنتخب من مسند عبد بن حميد (ت 249)؛ تحقيق: صبحي السامرائي، محمود الصعيدي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ.

• المنتخب من معجم الشيوخ؛ لأبي سعد السمعاني: عبدالكريم بن محمد (ت 562)؛ تحقيق: د.موفق بن عبدالله بن عبدالقادر، مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ.

• المنتقى، لابن الجارود: انظر: غوث المكدود.

• الموطأ؛ للإمام مالك بن أنس (ت 179)، رواية يحيى بن يحيى الليثي؛ تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.

• ميزان الاعتدال في نقد الرجال؛ للذهبي: محمد بن أحمد (ت 748)؛ تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت.

• كتاب النزول؛ للدارقطني: علي بن عمر (ت 385)؛ تحقيق: د.علي الفقيهي، الطبعة الأولى ١٤٠٣ هـ.

 


[1] وقع في المطبوع من الكتاب: "عبدالوهاب بن عبدالحميد"، وصوابه "ابن عبدالمجيد".

[2] وقال ابن معين: لم يرفعه غير عبدالوهاب، وقد رواه إسماعيل ووهيب فلم يرفعاه.

وعلَّق على ذلك ابن عبدالبر بقوله: يعني: إنَّه لم يقل أحدٌ في حديث أنس هذا: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَر بلالاً"، غير عبدالوهاب من أصحاب أيوب، وغيره يقولون: "أُمِر بلال"، ولا يذكرون النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

[3] وخالَفهم عددٌ من الرُّواة؛ فرووه عن عبدالوهاب، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس:

أخرجه البخاري 2/ 98 (606)، عن محمد بن سلام.

ومسلم 1/ 286 (378/ 3)، وأبو نعيم في المستخرج 2/ 4 (833)، والبيهقي 1/ 390، من طريق إسحاق بن إبراهيم.

والترمذي 1/ 235 (193)، عن قتيبة.

والترمذي 1/ 235 (193)، عن قتيبة.

وابن خزيمة 1/ 190 (366، 368)، ومن طريقه البيهقي 1/ 412، عن بندار.

كلُّهم عن عبدالوهاب به.

قلت: ولعلَّ الوجهين محفوظان، فرواته في الوجهين أكثرهم ثقات حفَّاظ، وقد رواه خالد الحذاء - كما سيأتي - وعليه؛ فلا يُستَغرَب أنْ يرويه عبدالوهاب الثقفي على الوجهين، والله أعلم.

[4] وقع في المطبوع من الكتاب: "عبدالوارث بن سفيان"، وصوابه: "ابن سعيد".

[5] كذا رواه محمد بن كثير عن شعبة، وتابَعَه سليمان بن حرب؛ فيما أخرجه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص 151)، من طريق يحيى بن أحمد بن جبلة، عن أبيه، عن سليمان بن حرب، به.

وفي ثبوته عن شعبة نظر؛ فقد رواه غيرُ واحدٍ من أصحابه عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس:

أخرجه أبو داود الطيالسي 3/ 567 (2209)، ومن طريقه أبو عوانة 1/ 327.

والدارمي 1/ 116 (1196)، عن أبي الوليد الطيالسي.

والدارمي 1/ 116 (1196)، وأبو عوانة 1/ 327، والسراج (39)، من طريق عفان.

والسراج في "مسنده" (40)، من طريق غندر.

والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 132، من طريق أبي عامر العقدي، وسليمان بن حرب.

كلهم عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس.

ولا شكَّ أنَّ روايتهم أرجحُ من رواية محمد بن كثير، وخاصَّة أنَّ فيهم ثقات أصحاب شعبة.

وإلى هذا أشار ابن حبان بعد إخراجه لرواية محمد بن كثير بقوله: "ما روى هذا عن ابن كثير من حديث شعبة ثقة غير محمد بن أيوب الرازي، وأبي خليفة".

وأمَّا متابعة سليمان بن حرب له، ففي إسنادها يحيى وأبوه لم أقف على مَن ترجم لهما، والله أعلم.

[6] وقع في المطبوع من ابن خزيمة 1/ 190 (366): "أبو أيوب"، والتصويب من "إتحاف المهرة" 2/ 71.

[7] جاء لفظه عند ابن عدي: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمر بلالاً.

وقال ابن عدي: وهذا عن الثوري عن خالد مشهور، إلاَّ أنَّ الذي يُستَغرب من هذه الرواية قول أنس: أمر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وغير هذه الرواية يقولون عن أنس: أمر بلال.

[8] وفي ثبوته عن سعيد نظر؛ فقد قال ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 99 (268): "سألت أبي عن حديثٍ رواه محمد بن بشر، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: أمر بلال أنْ يشفع الأذان ويوتر الإقامة؟ قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو: عن سعيد، عن قتادة، أنَّ أنسًا كان يُؤذِّن مثنى مثنى".

قلت: وقد أخرجه من هذا الوجه الذي صوَّبَه أبو حاتم: ابن أبي شيبة في "المصنف" 1/ 205، عن عبدة، عن سعيد، به.

[9] وفي ثبوته عن شعبة نظر؛ فكلُّ مَن أخرجه عنه روَوْه من طريق عبدالملك الجُدِيِّ عن شعبة، سوى ابن عدي والخليلي، وقد أخرجه الخليلي من طريق عمار بن عبدالجبار عن شعبة، وقال: وهو حديث يُعرَف بعبدالملك بن إبراهيم الجُدِيِّ عن شعبة، ويتفرَّد به، وخطؤه في ذلك، فتابَعَه عمار هذا، فأنكروه عليه.

وأمَّا ابن عدي فمن رواية أبي جابر، ولكنَّ الراوي عنه ضعيف.

[10] "العلل"؛ لابن أبي حاتم 1/ 194 (557).

[11] "مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ" 2/ 237 (2310).

[12] "الكامل في الضعفاء" 5/ 1809.

[13] "الكامل في الضعفاء" 6/ 2085.

[14] انظر: "المجروحين" 2/ 44، "لسان الميزان" 3/ 359.

[15] وقَع في المطبوع من الكتاب: "ومطر الوراق، أنا داود بن أبي هند"، وهو خطأ، وصوابه: "ومطر الوراق، وداود بن أبي هند".

[16] وجاء عند الطبراني زيادة: "قتادة" في شيوخ حماد.

وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن قتادة إلا حماد، تفرَّد به جعفر بن سلمة.

قلت: لم يتفرَّد به جعفر، فقد تابعه: أبو مطيع، وغسان بن مالك عند الهروي، وعبد الله بن سوار عند اللالكائي.

[17] وجاء في رواية الطبراني، والهروي، واللالكائي الثانية زيادة: قتادة، في شيوخ حماد.

كما جاء في رواية اللالكائي الثانية، والهروي زيادة: ثابت.

[18] وخُولِف مَن رواه عن داود بن أبي هند بهذا الإسناد؛ خالَفَهم الحكم بن سنان، واضطرب فيه:

1- فرواه مرَّة عن داود، عن الحسن، عن أبي ذر:

أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (كتاب القدر) 1/ 239 (1275)، و2/ 308 (1982)، من طريق عثمان بن سعيد الخياط، عن الحكم بن سنان، به.

2- ورواه مرَّة أخرى عن داود، عن الحسن، عن أبي هريرة:

أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" 4/ 133 (901)، من طريق محمد المثنى، عن الحكم به.

وكلا الوجهين خطأ؛ فالحكم بن سنان ضعيف، وخالَف الثقات، فروايته منكرة، والله أعلم.

[19] وخُولِف معمر، خالفه صالح بن أبي الأخضر، فرواه عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن عبدالله بن عمرو:

أخرج روايته الطبراني في "الأوسط" 6/ 181 (5374)، واللالكائي 4/ 694 (1120)، كلاهما من طريق ابن أبي عدي، عن صالح به.

وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله إلا صالح بن أبي الأخضر، ورواه معمر، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

وهذا الوجه مرجوحٌ؛ فصالح بن أبي الأخضر ضعيف كما في "التقريب"، وابن عدي لا يعرف كما في "الميزان" 4/ 594.

كما رُوِي من أوجهٍ أخرى عن الزهري:

فرواه الأوزاعي، عن الزهري، عن عبدالله بن عمرو.

ورواه شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن عبدالله بن عمرو.

ورواه عقيل، عن الزهري، عمَّن لا يُتَّهَم، عن عبدالله بن عمرو.

أخرج جميعَ هذه الروايات أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 352، 353).

كما أخرج رواية عقيل الهرويُّ في "ذم الكلام" 1/ 338 (55).

[20] وخالَفَهم هشام بن سعد في إسناده ومتنه؛ فرواه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن العاص قال: خرج رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فوقف ثم قال: ((إنما هلَك مَن كان قبلكم بسؤالهم أنبياءَهم واختلافهم عليهم، فلن يُؤمِن أحدٌ حتى يُؤمِن بالقدر كلِّه خيره وشره)):

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" 1/ 120 (139)، وأبو يعلى 13/ 326 (7340)، عن ابن أبي شيبة، عن الفضل بن دُكَين، عن هشام بن سعد به.

فخالَفهم في إسناده بجعْلِه من مسند عمرو بن العاص.

وخالَفهم في متنه بزيادة قوله: ((فلن يؤمن...)) إلخ.

وهذه الزيادة وردَتْ مستقلَّةً في حديثٍ آخَر عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ورواها عن عمرو بن شعيب غيرُ واحدٍ من الرُّواة، وانظر لتخريج هذه الروايات: "المسند" مع تعليق محققه 11/ 305 (6703).

[21] وقد اختُلِف على أبي عمران في هذا الحديث، انظر لذلك: "سنن النسائي الكبرى" 7/ 290، "شعب الإيمان"؛ للبيهقي 2/ 418، "فضائل القرآن"؛ لأبي عبيد (ص 354، 355).

[22] قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 12/ 220، 221: "هذا حديث صحيح، وهو دالٌّ على تحريم الجدال والاختِلاف في الكتاب، مع أنَّه - عليه الصلاة والسلام - كان يُمكِنه أنْ يوضِّح الحق لهما في تلك الآية، ويبيِّن أنَّ أحدهما مُصيبٌ، ومع هذا فلم يفعل، بل سَدَّ الباب، ولو كان تبيين ذلك ممَّا تمسُّ إليه الحاجة لأوضَحَه، فعلم بهذا أنَّ كلَّ نصٍّ ألقاه إلى أمَّته ولم يزدهم فيه تفسيرًا، ولا هم سألوه، بل ولا فسَّروه لِمَن بعدهم، فإنَّ قراءته تفسيره، فلا يزاد عليه، ولا يبحث فيه، ولا سيما إذا كان في أسماء الله وصفاته المقدسة".

[23] وقَع في النسخ الخطية لكتاب "ذم الكلام"، وفي الموضعين "عبدالله بن شريك"، ولكنَّ المحقِّق أثبَتَ في النص "عبدالله بن يزيد"؛ لاتِّفاق مصادر التخريج على ذلك، وليس هذا بصواب، والأصحُّ إثبات ما في الأصول، وخاصَّة مع اتِّفاقها، ويحمل هذا على اضطراب موسى بن عبيدة في الحديث؛ لأنه ضعيف، والله أعلم.

[24] "تقريب التهذيب" (6989).

[25] "تقريب التهذيب" (878).

[26] انظر: "تهذيب الكمال" 21/ 178.

[27] كذا وقَع في أصل النسخ الخطيَّة، وصُحِّحت في هامش بعضها إلى (أخيه)، ولعلَّه اجتهادٌ من الناسخ، وليس بصواب؛ لأنَّ ابن أبي حاتم نصَّ على أنَّه يروي عن أبيه، عن نصر بن علقمة، وكذلك أخرَجَه ابن حبان في "الثقات"، إضافةً إلى أنِّي وقفتُ على رواياتٍ كثيرة جدًّا في الحاسب، وكلُّها من روايته عن أبيه، عن نصر، والله أعلم.

[28] كذا وقع في المخطوط، وجاء في ترجمته عند ابن حبان في "الثقات" 5/ 455: "موهب".

[29] هو حنظلة بن الربيع بن صيفي، ويُقال له: الكاتب؛ لأنه كان من كُتَّاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

[30] وقع في المطبوع من "الثقات": "ابن عابد"، ولعلَّه خطأ مطبعي أو تصحيف، والصواب أنَّه ابن عائذ، وهو عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، وهو الذي يروي عنه محفوظ بن علقمة كما في "تهذيب الكمال" 17/ 199.

[31] انظر: "الإصابة" 5/ 92 (3930).

[32] انظر: "تفسير ابن كثير" 8/ 9، في تفسير سورة الحديد.

[33] "مسند الفاروق" 2/ 609.

[34] "تاريخ دمشق" 59/ 294.

[35] كذا رواه عامَّة أصحاب شعبة، وخالَفَهم أبو قطن وشبابة، فقالا: عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم: ((أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار)).

أخرج روايتهما الخطيب في "الفصل" 1/ 158، 159، وقال الخطيب: "وَهِمَ أبو قطن عمرو بن الهيثم القطعي، وشبابة بن سوار الفزاري في روايتهما هذا الحديث عن شعبة على ما سقناه، وذلك أنَّ قوله: "أسبغوا الوضوء" كلامُ أبي هريرة، وقوله: "ويلٌ للأعقاب من النار" كلام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد رواه أبو داود الطيالسي، ووهب بن جرير بن حازم، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد... كلُّهم عن شعبة، وجعلوا الكلام الأوَّل من قول أبي هريرة، والكلام الثاني مرفوعًا".

[36] "العلل" 8/ 64، وانظر بهامشه تخريج رواية عائشة.

[37] انظر: "الكامل" 6/ 2450.

[38] "كشف الأستار" 1/ 276، وقوله: فخالَف بدلاً... استدرَكتُه من "مختصر زوائد البزار" 1/ 61.

[39] "هدي الساري" (ص 412).

[40] "سؤالات الحاكم للدارقطني" (291).

[41] انظر: "تهذيب الكمال" 16/ 78.

[42] وجاء الحديث في هذا الموضع ضمن حديث طويل، وانظر تمام تخريجه كاملاً في هامش "المسند" 23/ 382.

[43] وقَع اسم سفيان عند النسائي مهملاً، وورد تعيينه في "تحفة الأشراف" 12/ 403.

كما وقَع في مطبوعة النسائي: "أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا سفيان"، وهو خطأ، وصوابه: محمد بن منصور، كما ورد في "تحفة الأشراف"، وفي "السنن الكبرى" 2/ 430 (2085).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الأول"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الثالث"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الرابع"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الخامس"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث السادس"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث السابع"
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث الثامن"
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث التاسع"
  • حديث: إني وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا

مختارات من الشبكة

  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث العاشر"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الثامن"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث السابع"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث السادس"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الخامس"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الرابع"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الثالث"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الثاني"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثالث من أمالي المخلدي "الحديث الأول"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج المجلس الثاني من أمالي المخلدي "الحديث العاشر"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب